إن النظام التعليمي والأوضاع الاقتصادية والعائلية تدفع بـ 35% من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و19 سنة إلى الخروج من النظام المدرسي. دون أي مُستوى علمي أو مهارات مهنية، وفي ظلّ ظروف حياتية صعبة، يُصبح الأمل بمُستقبل أفضل مُستحيلاً !

البعض منهم يدخل سوق العمل دون أي مؤهلات غير مطلعين على حقوقهم، يعملون أحياناً في ظروف لا تتلاءم مع أعمارهم وحاجاتهم. فيما البعض الآخر مُهدد بالانحراف.
كيف لحلقة اللامساواة هذه أن تنكسر؟

التدريب المهني: البديل المُناسب
في هذا الواقع الصعب، تتدخل الحركة الإجتماعية لكي تعطي هؤلاء الشباب والشابات الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و19 سنة الوسائل لتحسين فرص اندماجهم ونجاحهم في المُجتمع وسوق العمل.
تؤمّن الحركة الاجتماعية في مراكزها تدريباً مهنياً يجمع قسمين: الأوّل نظري والثاني تطبيقيّ. يتم هذا التدريب على مهن مختلفة تتلاءم مع حاجات الشباب ومستواهم التعليمي ومتطلبات سوق العمل.  
كما تؤمن الحركة الاجتماعية للشباب والشابات تدريباً ميدانيّاً في المنشآت الصغيرة والمُتوسطة في كل منطقة.

التأهيل الاجتماعي والانساني
من خلال التدريب الانساني والاجتماعي، يتعرف الشباب على حقوقهم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، يكتسبون مهارات التواصل مع الآخر ويناقشون مواضيع تهمهم، فتزداد ثقتهم بأنفسهم. هذه مرحلة أساسية لانخراط ناجح في المجتمع وسوق العمل.

التعاون مع البلديات
منذ العام 2002، أطلقت الحركة الاجتماعية مشروع "دعم المنشآت الصغيرة والمُتوسطة" بالتعاون مع البلديات في مُختلف المناطق. يهدف هذا المشروع إلى تحسين القطاعات الأكثر انتشاراً في كل منطقة،  فتتمكن بذلك المنشآت من استقبال الشباب المُدرّب وتوظيفهم.

مستقبل أفضل...
نرافق أكثر من 500 شابة وشاب كل سنة كي يصلوا إلى سوق العمل بكفاءات عالية.
65% منهم يجدون عملاً ثابتاً ومدخولاً لائقاً.
 فيؤمنون لأنفسهم مُستقبلاً أفضل !
تنظم الحركة الاجتماعية سنوياً أكثر من 30 دورة تدريب مهني واجتماعي في جميع مراكزها في لبنان: زحلة، صيدا، الجناح، الغبيري، سن الفيل، عكار، طرابلس، برج حمود، النبطية وسجن رومية.